سما الخليج
المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 25/01/2014
| | شركة للقضاء الكامل الحشرات اللادغه بالرياض 0540322006 :- كيفية القضاء الكامل الحشرات اللادغه | |
شركة للقضاء الكامل الحشرات اللادغه بالرياض 0540322006 :- كيفية القضاء الكامل الحشرات اللادغه
0544769049 0540736424 0561933559
حتدم في الأوساط العلمية والاكاديمية منذ سنوات، جدل موسع ومتشعب يحمل في طياته تساؤلات عدة، حول إمكانات واحتمالات الاستفادة من اسرار الحياة الطبيعية التي وضعها الخالق عز وجل في التركيب البيولوجي للكائنات الحية، من انسان وحيوان ونبات وكيفية تقليد نماذج اصطناعية وتكنولوجية لأنماط كلية أو جزئية بيولوجية للحيوانات، لاستغلال القدرات الخاصة والمواهب والمزايا التي حباها الله لبعض الحشرات والقدرات التي خصها بها عن المخلوقات الأخرى. يتساءل العلماء حول أفضل السبل للاستفادة من السم الناقع الشديد الفتك لبعض الثعابين وقدرة “الوزغ” أو أبو بريص العجيبة على السير السريع والحركة الرشيقة، والخاطفة في جميع الاتجاهات، ومختلف الأحوال حتى ولو كان رأسه متجهاً الى اسفل، والقدرة الفائقة لبعض أنواع الذباب على الدوران والانعطاف الحاد بزاوية قائمة 90 درجة، بسرعة تفوق الخيال، وهو أمر تعجز عنه طائرة الشبح “ستيلث” المقاتلة الأمريكية المتطورة، وبعض النعم والقدرات الخارقة لحيوانات وحشرات أخرى كالعنكبوت والديدان والخنافس واسماك القرش والحيتان وغيرها، ويوجهون جهودهم لتصميم أو تطوير نماذج آلية والكترونية، تقلد هذه المخلوقات وتحاكيها في قدراتها ومواهبها متسلحين في مساعيهم بنظريات علمية وحسابات رياضية دقيقة واجهزة كمبيوتر بالغي الدقة والسرعة والحساسية واشعة الليزر ومعدات وأدوات أخرى متطورة ومعامل ومختبرات ضخمة التجهيز. ومن هؤلاء الباحثين والعلماء “اندرو باركر” عالم التطور البيولوجي في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والمحاضر في جامعة سيدني الاسترالية، الذي اجرى سلسلة من التجارب العلمية والابحاث عن أنواع محددة من السحلية البرية في الصحراء الاسترالية والخنافس في صحراء ناميبيا، وتوصل الى اسرار غريبة وعجيبة حول قدرة هذه السحلية على جمع الماء والاحتفاظ به لمقاومة الحرارة الشديدة وقسوة الطقس في الصحراء، ولم يكن الهدف الأول والحقيقي لباركر من تجاربه معرفة الاسرار والوظائف البيولوجية للسحلية، وانما محاولة تصور تصميم أو نموذج آلي واصطناعي لها يساعد البشر على جمع الماء في الصحراء والاحتفاظ به اطول مدة ممكنة، وذلك بالاستفادة من القدرات الطبيعية التي تتمتع بها السحلية الحقيقية، والتي يتميز ظهرها بقنوات دقيقة وأنابيب شعيرية رفيعة للغاية، لمرور الماء وحفظه، يقول باركر: “إن رؤية السحلية ومشاهدتها في بيئتها الطبيعية اساسي وضروري لفهم طبيعة ومدى قدرتها على التكيف مع قسوة الصحراء، وما يتوافر لها من ظل أو ضوء”، وتعتبر دراسات وابحاث باركر التي شملت أنماطاً بيولوجية من الطبيعة لحل مشكلات والعثور على ايضاحات واجابات لتساؤلات في مختلف المجالات في فيزياء وكيمياء وهندسة وطب، وأدوية تعد رائدة وسباقة بالنسبة لعلماء وباحثين آخرين، حيث اجرى سلسلة من التجارب المعملية على عدد كبير من الخنافس وحشرات العثة والفراشات، وتوصل الى أنه يمكن الاستفادة من اللمعان الشديد وتغير الألوان في عيونها لصناعة وتطوير شاشات أكثر صفاء واشد لمعانا وبريقاً، لاجهزة الهاتف “النقال”، وكذلك لصناعة مستحضرات التجميل والزينة، كما اجري تجارب عملية لدراسة الثنايا والتجعدات المتناهية الدقة والصغر في عيون نوع من الذباب، تقلل من انعكاس الضوء حيث امكن الاستفادة من هذه الفكرة في تطوير وانتاج الواح واجهزة فضائية لجمع الأشعة والتحكم فيها، وذلك في إطار مشروع لوزارة الدفاع البريطانية، كما يجري العلماء والباحثون في زيمبابوي دراسات حول كيفية قيام النمل الأبيض أو حشرة “الأرضة”، بتنظيم الحرارة والرطوبة وانسياب مجرى الهواء في بيوتها وروابيها، واكماتها واستحكاماتها الترابية، وكيفية توظيف هذه الفكرة في بناء وإنشاء مبان أكثر راحة وأفضل تهوية للبشر. وفي اليابان يواصل الباحثون في مجال الطب تجاربهم وابحاثهم حول كيفية تخفيف الآلام الناجمة عن الحقنة، وذلك باستخدام ابر سرينجات تحت الجلد مشرشرة ومسننة الحواف، كتلك التي تملكها البعوضة، والتي تقلل من اثارة واهتياج الاعصاب، يقول الباحث مايكل روبنر ان تقليد الحيوانات والحشرات بنماذج اصطناعية يوفر للعلماء والباحثين مجموعة متكاملة من الأدوات والأساليب والأفكار التي لم تكن معروفة أو مألوفة لهم من قبل، وتصبح هذه المجموعة جزءاً من ثقافتهم ومناقشاتهم. ويتساءل باركر وغيره باستمرار: “لماذا لا نتعلم ونستفيد مما يقدمه لنا التطور الاحيائي والتقدم التقني والعلمي فالمادة الحريرية الناعمة في جسم العنكبوت مقارنة بوزنه وحجمه اكثر ليونة ومرونة وسهولة في السحب خمس مرات من الحديد الفائق الجودة، كما أن حشرة اليراعة أو سراج الليل، تنتج ضوءاً بارداً لا يضيع منه شيء على سبيل الطاقة والحرارة بينما يفقد مصباح كهربائي عادي 98% من طاقته كحرارة. | |
|