شركة الرياض تقوم برش الميدات الحشرية
0566884259
0544769049
0540736424
شركة الرياض تقوم برش الميدات الحشرية
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد صوّتت في نهاية أبريل 2013، لصالح تقييد استخدام مركبات الـ (نيونيكوتينويد)، التي تحتويها المُبيدات لمدّة عامين، إبتداء من شهر ديسمبر، بسبب المخاوف من إسهامها في ظاهرة ضمور أعداد النّحل، التي يثير قلقاً بالِغاً في عموم القارّة الأوروبية.
ويعتقد أن مركبات الـ (
نيونيكوتينويد)، التي تحتويها المبيدات، هي المسؤولة عن نفوق النحل. ويقول الاتحاد الأوروبي، إن استخدام هذه المادة، يجب أن يُحصر في المحاصيل الزراعية التي لا يحبّها النحل وغيره من الحشرات التي تنقل الطلع.
ولاقى هذا القرار ترحيباً بين صفوف مُربّي النحل وجماعات الضّغط البيئية، مثل منظمة السلام الأخضر.
وحسب فولفغانغ فوغل، رئيس الاتحاد الألماني لمصانع الزيوت النباتية، سيؤثِّـر قرار التعليق هذا على جميع بذور اللّفت في ألمانيا تقريباً. وكنتيجة لهذا الحظر، يُمكن أن يفقد القِطاع الزراعي الألماني والأوروبي محطّة هامة في الدورة الزراعية (
المحصولية). وهذه المسألة وجودية أيضاً بالنسبة للمزارعين السويسريين.
ووِفقاً لماركوس ريتَّر، رئيس جمعية المزارعين السويسرين، تعمل المبيدات الحشرية على تأمين الغلّة، وكما يوضح: "لا توجد تقريباً أي بذور لفت تنمو عضوياً في سويسرا، ممّا يؤشر إلى أن حماية هذا المحصول، هي مشكلة لم تجد لها حلاً. أما عمليات رشّ المبيدات الحشرية على نطاق واسع - وهي البديل الوحيد حالياً - فهي أكثر ضررا للكائنات غير المُستهدَفة من استهداف بذور معيّنة لمعالجتها بالمبيدات".
وأضاف ريتر، الذي كان مُزارعاً شغوفاً ومربّيا للنحل مدة 30 عاماً، بأن المزارعين يشعرون بالقلق أيضاً إزاء المواد التي يُحتمَل أن تضر بالنّحل، لأن الحشرات تلقح جميع محاصيلها.
وترى أورزينا غالبوسيرا، مسؤولة زراعة المحاصيل في رابطة المزارعين السويسريين، بأن تعليق استخدام مبيدات "نيونيكوتينويد" للآفات في وادي الراين السويسري، سيُـخلّـف مشكلة "كبيرة" بالنسبة للمزارعين، وكما تقول: "نحن نخشى من أن بعض المزارعين سوف يجدون أنفسهم مُضطرين إلى التوقّف عن زراعة الذرة تماماً في نهاية المطاف".
شركة الرياض تقوم برش الميدات الحشرية