الأعراض للأمراض النباتية
0566884259
0544769049
0540736424
ـ الأعراض: يمكن تقسيم الأعراض التي تظهر على النباتات المريضة إلى أعراض موضعية وأخرى جهازية، أو إلى أعراض أولية وأخرى ثانوية، أو إلى أعراض مجهرية وأخرى ظاهرة للعين المجردة. فالأعراض الموضعية هي تغيرات فيزيولوجية أو بنيوية تظهر في منطقة محددة من نسج المضيف كتبقعات الأوراق والتقرحات، أما الأعراض الجهازية فتتضمن رد فعل جزء كبير من النبات أو النبات كله، كالذبول والاصفرار والتقزم. ويقصد بالأعراض الأولية تلك الأعراض التي تحدث نتيجة النشاط المباشر للمرض داخل النسج المصابة كالتورمات التي يحدثها مرض الجذر الصولجاني في الصليبيات والعقد الناتجة من تغذي الخيطيات. أما الأعراض الثانوية فتنتج من الآثار الفيزيولوجية للممرض في نسج بعيدة وأعضاء لم يصلها بعد، كالذبول وتهدل أوراق الملفوف في الطقس الحار نتيجة الإصابة بمرض الجذر الصولجاني أو تشكل عُقد على الجذور. وأما الأعراض المجهرية فتظهر في بنية الخلية عند فحص النسج المريضة تحت المجهر وأما الأعراض الظاهرة فيمكن رؤيتها بالعين المجردة.
3ـ علامات المرض: تساعد العلامات التي يحدثها بعض الممرضات، على أعضاء النبات المريض، المختصَّ في الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة المرضية. والعلامات هي بنيات يشكلها الممرض أو ظواهر تنتج من التفاعل بين الممرض والمضيف كالإفرازات الهلامية التي يحدثها جرثوم اللفحة النارية، والمخاطية التي يحدثها الذبول الجرثومي على البندورة، والرائحة الكريهة التي تفوح من النسج المصابة بجرثوم العفن الطري.
الأعراض للأمراض النباتية 0507378712
فيروس (سارس) القاتل والأمراض المعدية الغامضة في علم الوبائيات
بقلم دكتور أحمد محمد عوف ينتاب العالم هلع من العدوي بقيروس سارس الذي بدأ ظهور بالصين وأخذ ينتشر في بلدان العالم ولاسيما في دول جنوب شرقس آسيا ليصيب ضحاياه بصعوبة التنفس والإلتهاب الرئوي القاتل والغامض . ولايوجد له حتي الآن لقاح واق منه . وقد أخذت مؤخرا السلطات الصحية العالمية باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار مرض معد يصيب الجهاز التنفسي.انتقل من جنوب شرق آسيا إلى أميركا الشمالية واصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا عالميا منذ ظهور هذا النوع غير المعتاد من الالتهاب الرئوي الذي لم تعرف أسبابه بعد في الصين وهونكونج مما أصبح يمثل هلعا و تهديدا عالميا الآن.ويبدأ المرض بأعراض تشبه نزلة البرد تتحول سريعا إلى التهاب رئوي وقد أصاب العشرات في هونغ كونغ وفيتنام وسنغافورة وتايوان و إندونيسيا وتايلند .مما جعل منظمة الصحة العالمية ترسل خبراء إلى آسيا لمحاولة معرفة مصدر المرض واحتوائه. والفيروس الجديد ليس أنفلونزا الدجاج الذي تسبب في مقتل ستة عام 1997 عندما انتقل بشكل غامض من الطيور إلى الإنسان ما أثار مخاوف من احتمال وجود وباء. وأطلق علي هذا المرض التنفسي الغامض حالة مرض سارس ((SARS) Severe Acute Respiratory Syndrome. وأهم أعراض هذا المرض الخطير الكحة وإرتفاع الحرارة وقصر التنفس والصداع وتيبس العضلات وفقدان الشهية والإضطراب وهرش وقد يسبب الإسهال .وينتشر من شخص لشخص ولاسيما أثناء الزحام ومدة حضانته من يومين لسبعة أيام. وكان العلماء يعتقدون أن العدوى يمكن أن تتم عن طريق "اتصال قريب" مثل العطس .لكنهم قد توصلوا إلى سهولة انتشار المرض على الرغم من عدم وجود اتصال واضح بين المرضى وبين آخرين مصابين بالعدوى. وفي بعض الحالات على الأقل، يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الهواء أو عن طريق الإمساك بأجسام مثل المقابض. مماسيزيد من صعوبة السيطرة عليه في الصين وفي مناطق أخرى.وهذا المرض(سارس ) قد يكون ناتجا عن سلالة جديدة من فيرس (كورونا) الذي قد نقل من الحيوانات إلى البشر في مقاطعة جواندونج في جنوب الصين. وقد تسبب بعض سلالات أخرى من فيروس (كورونا )حالات شبيهة بنزلات البرد في البشر. والسلالة الحالية تنتشر عن طريق رذاذ يخرج من الرئة مع السعال والأطباء حاليا غير متأكدين من وجود طرق أخرى لنقل العدوى. ويقال إن الفيروس الذي يسبب مرض سارس الشبيه بالالتهاب الرئوي يغير نفسه بسرعة كبيرة، مما يجعل من الصعب تطوير لقاح لمقاومة المرض. ويتوقع معهد بكين للدراسات الجينية Beijing Genomics Institute أن يتحور الفيروس بشكل سريع وسهل. و الفيروس يحتوي على كمية كبيرة من المعلومات الجينية، وفي كل مرة "يستنسخ نفسه" داخل خلية تحدث "أخطاء" جينية ضئيلة قد تجعله أكثر قدرة على إصابة البشر واستنساخ نفسه داخلهم. وهذه الأخطاء تفيد الفيروس حسب نظرية الانتقاء الطبيعي وتقوده إلى خلق سلالات جديدة أكثر قدرة على البقاء و الانتقال بسهولة من إنسان إلىآخر. وقال د. أدريان موكيت، الذي طور لقاحات مضادة لفيروس كورونا في الطب البيطري بأن السلالة الجديدة من الفيروس كورونا لها خصائص مميزة جعلته يقفز مؤخرا إلى البشرولخ قدرة على الحياة داخل جسم الإنسان. وقال أيضا هناك ثمة سلالات فيروسات كورونا أخرى في الحيوانات قد تحورت بحيث لم يعد الانتشار ممكن الحدوث عن طريق السعال والعطس فقط، ولكن أيضا عن طريق البراز . مما يجعله ينتقلمن خلال إمدادات الماء و الأغذية الملوثة. وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها إنذاراً عالمياً بسبب مرض(ضيق التنفس الحاد) الذي أثار هلعاً في أغلب دول آسيا، حيث تتركز حالات الإصابة. ولأنها أكثر المناطق تضررا . والمرض لا يزال ينتشر في الصين على الرغم من احتوائه في باقي أنحاء العالم ولا يبدو أن انتشار فيروس (سارس) الغامض سينتهي قريبامما يزيد من المخاوف بشأن انتشار المرض. وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف شخص ولقي 117 حتفهم في جميع أنحاء العالم منذ أن ظهر لأول مرة في اقليم جوانجدونج الصيني في نوفمبر الماضي. وحذرت سنغافورة مواطنيها من أن مرض سارس لن يختفي بين يوم وليلة. و لا يزال المرض ينتشر في أكبر مستشفىعام بسنغافورة. وكان مصدر العدوى بها رجل مسن مصاب بعدد من الأمراض أخفت حقيقة إصابته بسارس حيث قام بنشر الفيروس في المستشفى دون قصد. وأخذت حكومة سنغافورة إنها بدأت إجراءات فحص مشددة على المسافرين الجويين القادمين من المناطق الموبوءة مثل هونج كونج وكندا وتايوان وهانوي وفيتنام.
الأعراض للأمراض النباتية
0566884259
0544769049
0540736424