مكافحة الحشرات بجميع انواعها بغرب الرياض ابادة الافات الخطيره بالرياض
كاتب الموضوع
رسالة
ميدو
المساهمات : 1077 تاريخ التسجيل : 04/12/2013
21122013
مكافحة الحشرات بجميع انواعها بغرب الرياض ابادة الافات الخطيره بالرياض
مكافحة الحشرات بجميع انواعها بغرب الرياض ابادة الافات الخطيره بالرياض
0544769049 0540736424
وينتقل معظم الفيروسات النباتية بوساطة الحشرات والحَلَم. ومن أهم النواقل الحشرية المن، ونطاطات الأوراق، والذباب الأبيض، وغيرها. كما تنقل الخنافس بعض الفيروسات. يبقى بعض الفيروسات داخل نواقلها الحشرية عدة أسابيع أو أشهر، وتضاعف نفسها داخلها. ويمكن للرخويات والطيور، والأرانب، والكلاب نقل بعض الفيروسات، غير أن ذلك ليس شائعاً. وينتقل قليل من الفيروسات النباتية من التربة، كفيروس الورقة المروحية في العنب، وخشخشة التبغ Tobacco rattle، والتبقع الحلقي في التبغ والبندورة. كما ينتقل عدد كبير من الفيروسات التي تصيب الفريز بأنواع من الخيطيات Nematodes ذات التطفل الخارجي على الجذور. كما يمكن لبعضها الانتقال بوساطة الأبواغ الهدبية لبعض الفطور البدائية، كفيروس العصب الكبير في الخس، ونخر التبغ. وتحتفظ الفيروسات بحيويتها في المحاصيل أو الأعشاب الثنائية الحول أو المعمرة، وفي البقايا النباتية وداخل النواقل الحشرية. ويبقى النبات المصاب معدياً طوال حياته. (3) مكافحة الأمراض الفيروسية: تعتمد مكافحة الأمراض الفيروسية على الإجراءات الوقائية، إذ يصعب عادة التخلص من الفيروس بعد استقراره في نسج النبات. ومن بين هذه الإجراءات اصطفاء أنواع وأصناف نباتية مقاومة، واعتماد برامج خاصة لإنتاج بذور وعقل ودرنات خالية من الفيروسات، وتأسيس حقول أمهات لأشجار الفاكهة تفحص دورياً للتثبت من خلوها من الفيروسات، واتخاذ إجراءات جذرية عند إصابتها بمرض خطير كإتلاف المحصول المصاب أو العشب المضيف وحرقه. كما تفيد مكافحة النواقل الحشرية وغيرها، سواء برش النبات مباشرة أو بتدخين التربة بمبيدات خاصة، في الإقلال من انتقال هذه الأمراض وانتشارها، ويلجأ أحياناً إلى زراعة النباتات ذات القيمة المرتفعة تحت أغطية من الشاش لمنع وصول الحشرات الناقلة إليها. وينصح أيضاً بتجنب استخدام النباتات المشكوك فيها أو أجزائها وسائل للإكثار. ولقد أمكن تخليص الناميات الحديثة لمطاعيم مصابة من الدراق والتفاح والورد والقرنفل، من الفيروسات التي تحملها، بتنميتها عدة أسابيع أو أشهر على درجات حرارة 37-38 درجة مئوية. كما يعطي نتائج مماثلة تغطيس ما هو مصاب من عقل النباتات الخشبية وفسائل قصب السكر في الماء الحار (50 درجة مئوية) ولمدة قصيرة. ويرتكز مبدأ المعاملة الحرارية الجافة والرطبة على حساسية بعض الفيروسات للحرارة المرتفعة. وتستخدم اليوم زراعة النسج للحصول على نباتات خالية من الفيروسات. ـ المفطورات: ثبت منذ مدة أن نحو ستين مرضاً من أمراض الاصفرار التي كان يعتقد في الماضي أنها فيروسية المنشأ، تنشأ من تطفل كائنات صغيرة جداً، وحيدة الخلية، أطلق عليها اسم المفطورات (الميكوبلازما Mycoplasmas). وتعد الميكوبلازما اليوم أصغر الكائنات المعروفة بقدرتها على النمو في أوساط تركيبية في المختبر. تحاط الميكوبلازما بغشاء مضاعف متميز، مرن، يعد مسؤولاً عن التنوع الكبير في حجم هذه الكائنات وشكلها. وتظهر هذه الكائنات تحت المجهر الإلكتروني على هيئة أجسام صغيرة مدورة، أو متفرعة، دودية الشكل، ذوات أبعاد أصغر من الجراثيم وفي مدى أبعاد الجسيمات الفيروسية الكبيرة. يفيد كثير من المضادات الحيوية، وكثير من مركبات السلفا، المستخدمة في معالجة بعض أنماط «الالتهاب الرئوي» عند الإنسان الناجم عن الإصابة بالميكوبلازما، في مكافحة بعض الأمراض النباتية التي تحدثها المفطورة. ويعطي النبات المصاب، عند معالجته بمضاد حيوي فعال، ناميات خضرية سليمة، على أن بعض الأعراض تعود للظهور ثانية في غضون أسابيع قليلة إذا ما أوقف استخدام المضاد. ويعدّ اصفرار النجمية aster yellow أكثر الأمراض الميكوبلازمية انتشاراً. ويصيب عدداً كبيراً من نباتات المحاصيل والأعشاب التي تنتمي إلى عدة فصائل نباتية وهو مرض شائع في معظم أنحاء العالم التي لا يدوم فيها ارتفاع درجة الحرارة عن 32 درجة مئوية وقتاً طويلاً. ويصيب هذا المرض الأقحوان، والخس، والهندباء، والجزر، والكرفس، والبقدونس، وغيرها. وتكون النباتات المصابة قاسية ومتقزمة، ومتفرعة بشدة ومصفرة. وأزهارها خضراء متورقة، ومشوهة، ومتقزمة. ويسهم في نقل المرض عدد من أنواع نطاطات الأوراق تبعاً للمنطقة وسلالة الميكوبلازم. يتكاثر الميكوبلازم في الناقل الحشري وفي المضيف النباتي وبعد مدة حضانة في جسم النطاط، تصبح الحشرة قادرة على نقل العدوى إلى نباتات سليمة. ولا يحدث الانتقال عن طريق بيض الناقل أو بوساطة بذور المضيف. توجه المكافحة عادة نحو الناقل الحشري، وتتضمن القيام بعمليات رش دورية بمبيدات حشرية. وإتلاف النباتات المصابة والأعشاب التي يمكن أن تؤوي الناقل، وتنمية النباتات الحساسة تحت أغطية من الشاش أو الشبك الناعم. كما يعدّ الرش أو التغطيس في المضادات الحيوية إجراءً واعداً لتوفير عقل ومواد تطعيم وبذور خالية من الميكوبلازم. ـ الجراثيم (البكتريا) Bacteria: معظم الجراثيم الحقيقية التي تسبب أمراضاً نباتية كائنات غير مشكلة للأبواغ، سلبية الغرام،
ابادة الافات الخطيره بالرياض
وتنضوي تحت خمسة أجناس رئيسة. ويقع معظم أنواعها المهمة في جنسي بسودو موناس Pseudomonas، وكزنتوموناس Xanthomonas، الذي ينتج فوق المستنبتات صبغة غير ذوابة في الماء. وعلى نقيض الممرضات الجرثومية الإنسانية والحيوانية، ينمو معظم الجراثيم المسببة لأمراض نباتية نمواً جيداً في درجة باهاء معتدلة (6.5 – 7.5 pH) وفي درجات حرارة معتدلة (20- 30 درجة مئوية). يكثر انتشار الأمراض الجرثومية في المناطق المدارية وتحت المدارية، أو المناطق الحارة المعتدلة أكثر من انتشارها في المناطق المعتدلة. وتتباين مضيفات هذه الممرضات تبايناً كبيراً. فلبعضها مدى واسع يشمل عدة أجناس وفصائل نباتية. ويكون المدى المضيفي لبعضها الآخر أقل اتساعاً. وقد يتحدد المجال المضيفي لبعضها بنوع واحد أو بأنواع قليلة تتبع جنساً نباتياً واحداً. تلج الجراثيم في النباتات من الجروح المختلفة، أو من الفتحات الطبيعية كالثغور والعديسات والثغور المائية hydathodes والغدد الرحيقية. وتبدي النباتات المصابة بالجراثيم نمطاً واحداً من الأعراض، أو عدة أنماط مختلفة. إذ تُحدث الإصابة بجرثوم xanthomonas campestris pv. manihotis تبقعات ورقية، وذبولاً، ونخراً تراجعياً، وظهور إفرازات صمغية من الفريعات، وتحولاً يلون الأوعية الناقلة. ويمكن جمع الأعراض التي تحدثها الجراثيم في ثلاث مجموعات رئيسية: الذبول wilting ونخر الخلايا necrosis وفرط التنسج والضخامة hyperplasy and hypertrophy. ينشأ الذبول من غزو الجراثيم للجهاز الوعائي للنباتات، ومن الأمثلة المعروفة: ذبول الذرة الحلوة، والفصة، والتبغ، والبندورة، والقرعيات (الكوسا، القرع، الخيار). والتعفن الأسود في الصليبيات. أما نخر الخلايا فيعد مسؤولاً عن قتل النبات، أو تشكل تبقعات ورقية، أو لفحة الساق، أو قروح وتعفنات طرية؛ ومن الأمثلة على ذلك: التبقع الأسود على العائق، واللفحة النارية على أشجار التفاحيات، واللفحات الجرثومية للفاصولياء والبازيلاء، والتعفن الطري للسوسن. وأما فرط التنسج والضخامة فينشآن من زيادة عدد الخلايا أو من زيادة حجمها. وتختلف الآلية المسؤولة عن ظهور الأعراض الجرثومية، وتؤدي فيها الإنظيمات والتوكسينات دوراً بارزاً. تنتقل الممرضات الجرثومية من نبات إلى آخر بوساطة الرياح، ورذاذ المطر، وبالحشرات، والحَلَم، والخيطيات وحيوانات أخرى. كما تنتقل من منطقة مصابة بالمرض إلى منطقة سليمة بالبذور والدرنات، والأبصال، والعقل، وعيون التطعيم، ومواد الإكثار الأخرى. ويسهم الإنسان في نقل هذه الأمراض في أثناء تنفيذه بعض العمليات الزراعية كالتقليم والتطعيم.