مكافحة الحشرات بجميع انواعها بغرب الرياض ادق المعلومات عن الحشرة
0544769049
0540736424
قد يختلط تشخيص بعض الأمراض الفيروسية، كالموزاييك والاصفرار، بالأضرار التي يحدثها بعض مبيدات الأعشاب الهرمونية، أو الناتجة من خلل غذائي، أو من زيادة قلوية التربة أو حموضتها. ويجب في هذه الحالة فحص الأنواع النباتية القريبة بحثاً عن أعراض مشابهة على أصناف نباتية مختلفة.
وبعد الانتهاء من فحص الأوراق، يبدأ فحص السوق والأفرع والأغصان. فوجود مناطق غائرة أو منتفخة أو ملونة على الساق اللحمية أو القشرة (قرحة Canker) قد يكون ناشئاً من تطفل فطر أو جرثوم، أو من درجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، أو من بَرَد. وقد تظهر في هذه المناطق نموات عفنية أو أجسام ثمرية تنشأ غالباً من إصابات ثانوية. ويعدّ التعريف الدقيق لهذه العلامات، وتحديد ما إذا كانت ناتجة من كائن ممرض أو من كائن ثانوي رمي، عملية صعبة. ويشير وجود ثقوب أو ما يشبه نشارة الخشب إلى وجود الحفارات التي تغزو النباتات الخشبية الضعيفة. ومن العلامات الأخرى للإصابة بالحفارات، الذبول والموت التراجعي اللذين تحدثهما أيضاً الفطور والجراثيم التي تغزو الأوعية الناقلة وتحدث فيها تلوناً يظهر بوضوح عند إجراء مقاطع في الأغصان والسوق المصابة وفق زوايا مائلة.
ويرجع ظهور طرود (أخلاف) غير مألوفة على جذوع الأشجار إلى تقليم غير جيد، أو إلى التعرض إلى درجات حرارة متطرفة، أو إلى ري زائد، أو إلى مرض معين. أما الدرنات (الأورام) التي تظهر على الساق والفروع، فقد تنشأ نتيجة الإصابة بجرثوم التدرن التاجي، أو بالحشرات، أو عن عدم التوازن المائي وغيرها. ومن الدلائل الخارجية على الإصابة بالفطور المحللة للخشب، ظهور الأجسام الثمرية الخاصة على جذع الشجرة، وتلون الخشب وتحوله إلى بنية إسفنجية.
تتشابه الأعراض التي تظهر على المجموعة الخضرية والناشئة من إصابة الجذور بعدد كبير من الممرضات. ويشمل ذلك صغر حجم الأوراق واصفرارها، وتقزّم الفروع وذبولها وموتها تراجعياً، وفي الحالات القصوى موت النبات بسرعة. وترجع هذه الأعراض إما إلى تعفن الجذور والمنطقة التاجية نتيجة إصابتها بفطر معين، أو إلى تغذي الخيطيات (النيماتودا) والحشرات والقوارض بها، أو نتيجة التعرض لدرجات حرارة منخفضة أو برق، أو ضرر من الغازات، أو لكون التربة ضعيفة البناء وسيئة الصرف، أو نتيجة إزالة جزئية أو كلية للجذور عند شق الشوارع وإشادة الأرصفة.
وتظهر على الجذور المصابة بالخيطيات درنات صغيرة أو كبيرة الحجم، وقد تتلون الجذور المصابة، وتتقزم، وتتفرع بشدة، وتتحلل. والأضرار التي تسببها الخيطيات والحشرات والقوارض تتيح لفطور التعفن وجراثيمه مهاجمة الجذور، مؤدية إلى تحللها وتلونها، وتغطيتها أحياناً بأجزاء عفنية.
فهناك نباتات معدلة وراثيا تنتج هورمونات عامل النمو (growth factor) إيرثروبروتين وهذا الهورمون نشط بجرعات متدنية جدا(عدة بلايين من الجرام) بالحقن . وقد يكون ضارا بالشم أو الهضم أو ال‘متصاص بالجلد . لهذا العاملون عند جمع المحاصيل يلبسون بدلة رواد الفضاء حتي لايصابوا بالتلوث . ومادة تريكوزانتين Trichosantin المجهضة نجد أن فيروسا معينا يحملها ليوضع في العفن الذي يصيب التبغ أو الطماطم أو الفلفل الأخضر . وفي محصول الذرة المعدل وراثيا نجده ينتج مادة الآفدين (Avidin) وهي مبيد حشري تنتج وراثيا وتسبب نقص الفيتامينات بالجسم عند تناول هذه الذرة الملوثة به . وقد ينتج مادة أبروتينينAprotinin المجلطة للدم والتي تسبب مرض البنكرياس في الإنسان أو الحيوان ، وقد ينتج الذرة أيضا إنزيمات تربسين وضد التربسين . وهما مادتان قد تسببان الحساسية . فهذه النباتات المعدلة وراثيا تشكل كابوسا تلويثيا جينيا يهدد بقية النباتات مما يغير من صفاتها . لأن مادة الأبروتينين وغيرها من الإنزيمات التي تنج وراثيا تقصر حياة النحل لأنه يتغذي علي رحيق زهور الذرة الملوث بها بينما مادة آفدين تقتل 26نوعا من الحشرات . وهذه النباتات التي تنتج المواد والأدوية البيلوجية تخفي الشركات المنتجة لها زراعتها عن أعين المزارعين الجيران . لأنها تظهر وكأنها محاصيل عادية . وهذا أيضا ينطبق علي نوار البرسيم العادي الذي يصاب بلعنة حبوب لقاح البرسيم المعدل وراثيا فتتغير صفاته بالعدوي الجينية . رغم أن الشركات المنتجة للأدوية الجينية تقول أن هذه الأدوية أرخص في تكلفتها من الأدوية المثيبة التي تحضر في المعامل التليدية ولاسيما وانها أكثر نقاوة دون مراعاة لأي بعد صحي أو تلويثي يصيب الأحياء عن قصد أو غير قصد . فلقد وجد ان الذرة الصيدلية قد لوثت بجيناتها فول الصويا الذي يستخدم للإستهلاك الآدمي والحيواني كما تقول مجلة (نيتشر) العالمية . ففي أمريكا صودرت كميات هائلة من فول الصويا لهذا السبب . والآن لم يعد فوق الأرض حبوب خالية من هذا التلوث الجيني السائد أو بعيدة عنه . لأن زراعتها لاتوجد في محميات طبيعية لمنع هذا التلوث الجيني من النباتات التي تنتج أدوية أو كيماويات معدلة وراثيا أو تقيه منه . لهذا منعت الأطمة التي تنتجها الشركات الكبري أو تطبخها لهذا السبب . ولاسيما وأن هناك صيحات من رجال الدين تعارض هذه المحاصيل المعدلة وراثيا . لأنصناعتها تتدخل في عالم صنعه الخالق متوازنا ونقيا وطاهرا وبلا تلوث كيماوي أو جيني .
الدفيئة وظهور الأمراض المعدية