مقاومة الحشرات السيئه بالرياض
يعتقد العلماء أن الحشرات ناجحة في البقاء ,لأن لها هيكلا خارجيا يحميها ولأنها صغيرة ومعظمها يمكنه الطيران .فصغر حجمها ووجود الأجنحة التي تطير بها ساعدها علي الهروب من أعدائها والرحيل لبيئات جديدة . ولأنها صغيرة فتستهلك كمية صغيرة من الطعام . ويمكنها العيش في شقوق وأماكن صغيرة . والتوالد بكثرة وبسرعة .
دودة إم أربعة و أربعين .. حسب معلوماتي هي دودة صحراوية نوعا ما .. تنتشر بكثرة في العراق و بلاد الشام , و للعلم هي عندها 40 رجل بس ... اما تسميتها بـإم أربعة و أربعين فهو نسبة لوجود قرنين على رأسها و ذنبين من الخلف فهيك يصبح العدد 44 ^_^
انشالله كون أفدتك
<<< شاطر بالإحياء
مع التحية
السلام عليكم
الفراشات: المخلوقات الخارقة [سرقة بنكـ ^ المافيا]
توجد في الأرض الملايين من النباتات والحيوانات مُختلفة الأنواع،
وهي تقوم دليلا على وجود الخالق سبحانه وعلى عظمته.
وسنورد هنا عددًا قليلا من الأمثلة للكائنات الحية التي يجب أن نتأمل فيها.
فكل كائن من هذه الكائنات يتميز بتصميم في جسمه يختلف عن الآخر،
ويتميز كذلك بنوع غذائه وبطريقته الفريدة في التكاثر.
ونذكر هنا بعض الأمثلة لكائنات حية لا يمكن أن تكون قد ظهرت بالمصادفة،
وهذا ما سوف نقيم عليه الدليل.
لو كان لدينا ما بين 450 إلى 500 بيضة، وأردنا الاحتفاض بهذا البيض وحمايته من الرّياح
التي تبعثره هنا وهناك، ماذا يمكن أن نفعل؟ وكيف نتخذ الاحتياطات اللازمة لذلك؟
إن دودة الحرير من الكائنات الحية التي تستطيع أن تضع في المرة الواحدة ما يقرُب من 450 إلى 500 بيضة،
وللمحافظة على هذا البيض تقوم باتخاذ تدبير ذكيّ، وهو ربط البيض بعضه ببعض بواسطة مادة خيطية لاصقة تفرزُها.
وبهذا تمنع تناثر البيض وتشتته.
0566884259
0544769049
0540736424
مقاومة الحشرات السيئه بالرياض
وبعد خروج اليرقات تقوم بربط نفسها بغصن شجرة بواسطة الخيوط التي تفرزها.
ولكي تحافظ على هذه اليرقات تحيك شرنقة بواسطة الإفرازات الخيطية.
وهذه اليرقات في خلال 3 إلى 4 أيام تقوم بهذه الأعمال كلّها.
وفي خلال هذه المدة تبدأ بالالتفاف حول نفسها آلاف المرات،
وبذلك تُنتج ما يقارب من 900 إلى 1500 متر من الخيوط.
وبعد أن تنتهي من هذا العمل، وبدون أن تستريح تنتقل من وضعية دودة داخل شرنقة إلى حشرة كاملة (فراشة).
قــال تعــالى: (أَفَمَنْ يَخلُقُ كَمَن لاَ يَخَلُقُ أَفَلاَ تَذَكَّرُون) (سورة النحل: 17).
هذه الحشرة الأم "التي تصنع الحرير" من أين تعلمت كيفيّة المحافظة على أطفالها واليرقات صغيرة الحجم
التي ليس لها إلاّ أيام قليلة من خروجها من بويضاتها كيف تقوم بهذه الأعمال,
فهذا ما لم تستطع نظريّة داروين الإجابة عنه.
قبل كل شيء، كيف استطاعت الأمّ أن تفرز هذه الخيوط لتلصق بها بيضها؟
وهذه اليرقات التي خرجت للتوّ من البيضة، كيف استطاعت أن تجد مكانا مناسبًا لها لتصنع شرانقها،
ومن ثم تستطيع أن تتغير دون أن تحدث مشاكل؟ فهذه الأشياء كلّها فوق حدود طاقة فهم الإنسان.
ففي هذه الحالات يمكن أن نستنتج بكل بساطة أن كلّ دودة تعرف ما ستفعله في الدنيا.
وهذا يعني أنها قد تعلّمت هذه الأشياء قبل أن تأتي إلى الدنيا.
ونستطيع أن نوضح هذا الأمر بالمثال الآتي: فإذا رأيتم الطفل المولود حديثًا،
بعد مرور عدة ساعات من ولادته يقف على رجليه،
ويقوم بجمع ما يحتاجه لتكوين فراش للنّوم (الغطاء، الوسادة، زربية)،
وبعد إتمام الإعداد ينام عليه. إذا ما رأيتم هذا المشهد، في ماذا ستفكرون؟
بعد انتهاء الدهشة ستفهمون أنّ االطفل قد تلقى هذه المعرفة وهو في بطن أمه.
وهذا شبيه تماما بما تفعله اليرقات.
مقاومة الحشرات السيئه بالرياض