شركة مكافحة حشرات بشرق الرياض شركة قمة التميز الرياض لزراعة البساتين 0566884259 0544769049
كاتب الموضوع
رسالة
احمد فتحى
المساهمات : 530 تاريخ التسجيل : 04/12/2013
07122013
شركة مكافحة حشرات بشرق الرياض شركة قمة التميز الرياض لزراعة البساتين 0566884259 0544769049
شركة قمة التميز الرياض لزراعة البساتين 0566884259 0544769049 0540736424
منذ نهاية الشهر الماضي (ديسمبر/ كانون الأول) فإن معظم الأشجار، قد دخلت في طور سكون، وتكون وهذه الحالة أشبه بحالة تخدير المريض الذي يكون تحت إجراء عملية، ويستمر سكونها الى 25/2 أي لا يزال هناك أمامنا شهر ونصف لنجري العمليات التي لا يمكن إجراؤها بنجاح إلا في مثل هذه الفترة، وأهمها زراعة البساتين، والتقليم، وسنتناول في هذه الحلقة زراعة البساتين:
اختيار الشتلات
على فرض أننا لدينا الأرض المناسبة، ومصادر المياه المناسبة، فإننا سندخل في صلب عملية زراعة البساتين، مبتدئين في اختيار الشتلات.
الشتلة: هي النبات الذي أعد مستقبلاً في المشتل لنقله الى البستان (المكان الدائم)، وهي تنتج من عدة طرق منها البذور ومنها العقل الطرفية ومنها السرطانات ومنها الفسائل ومنها النبتات التي تم تطعيم أصلها بطعم من أشجار معروفة بصنفها وإنتاجها.
ومن المفضل شراء الشتلات من مصادر موثوق بها، كالمشاتل الحكومية أو المشاتل القديمة التي يشهد المختصون بأهلية القائمين عليها، ويتجنب المزارع الشراء ممن يدورون بسياراتهم لبيع الشتلات.
كما أن على المشتري مطالبة صاحب المشتل، بشهادة تثبت فيها أصل الشتلة والطعم الذي عليها، فيذكر مثلاً (سان جوليان a) ومطعم عليه صنف مشمش (كانينو) أو (إيست مولنغ 9) مطعم عليها صنف التفاح (ستاركنغ أو جولدن دلشص) وهكذا.
وعلى المزارع أو صاحب البستان أن ينتبه في اختياره للشتلات، بعد مقارنتها بخط (الجلنغ) أي متطلبات البرودة، فإذا كان في منطقة باردة يمر بها خط البرودة 1300ـ 1500 فإن بإمكانه شراء الأصناف التي تجود بتلك المنطقة.
نقل الشتلات
حتى لو كان الطقس بارداً، فيحذر من نقل الشتلات في سيارات مكشوفة، بل على المشتري والبائع تغليف جذور حزم الشتلات بالتربة الصناعية والخيش ويبللها، ويفترض تغطية جوانب وسقف سيارة النقل، حتى يتلافى جفاف الجذور العارية بتعرضها للهواء. خصوصا في حالات الشتلات (الملش: أي التي تكون عارية وغير ملفوفة بطوبارة أو صلية تحمي الجذور).
حفظ الشتلات لحين الزراعة
تحفظ الشتلات في خنادق مائلة ثم تدفن المجاميع الجذرية فيها، حتى لو كانت بحزم كل 20 أو 50 شتلة في حزمة. ومن الضروري إحضار الشتلات قبل القيام بأعمال تجهيز الحفر وتخطيط البستان وتحضيره.
تحضير الأرض وتخطيط البستان
لا تزرع البساتين إلا في أحسن أنواع الأراضي وأقربها الى مصادر المياه، والتي تكون في بيئة مناخية ملائمة. وعندما نقول أحسن أنواع الأراضي، فإننا نعني تلك التي تكون عميقة والخالية من الطبقات الصلبة التي تنتج عن ترسب ذرات التراب الناعمة، والتي يكون الماء الأرضي بعيداً بما لا يقل عن مترين، والتي قوامها أو تركيب جزيئاتها من النوع المزيجي وليس الرملي أو الطيني والتي تكون درجة التوصيل الكهربائي E.C لا تزيد عن ثلاثة، وقد مررنا على مثل تلك التفاصيل في الحدائق المنزلية.
ويجب على من يريد أن يحضر الأرض لتهيئتها لتكون بستاناً، أن يحرص أن تكون مستوية، وإن أراد تسويتها عليه أن يكشط القشرة بسماكة 25ـ30سم ويكوم التربة الناتجة عن الكشط في مكان منعزل، ثم يقوم بتعديل الأرض بواسطة الآلات الخاصة لذلك، وبعد أن ينتهي يعيد فرش التربة التي كشطها فوق الأرض المعدلة، لأن الخصوبة تكون في القشرة، وإن لم يفعل سيعاني من ضعف الأشجار، حيث تحتاج الأرض لما يقرب من ثمانين عاما لاستعادة خصوبتها بفعل أشعة الشمس والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فيها والهواء وغير ذلك من عوامل.
كما على صاحب البستان أن يعد سلسلة من مصدات الرياح المكونة من أشجار الغابات، والتي تكون خطوطها على بعد 100 متر بين كل خطين، لضمان تقليل أثر الرياح على الأزهار، وتجنب أمراض اللفحات. وللعلم يحمي كل متر ارتفاعاً من أشجار المصد خمسة أمتار أفقياً.
تخطيط البستان
شركة أسوار الرياض لزراعة البساتين 0507378712
يعتمد تخطيط البستان على طوبغرافية الأرض، إن كانت على منحدرٍ أم مستوية، وسنناقش هنا حالة الأرض المستوية، وفي هذه الحالة يجب على المخطط أن يراعي ما يلي:
1ـ الابتعاد في خطوط الأشجار عن الأسيجة ومصدات الرياح بمسافة لا تقل عن المسافة بين الشجرتين في الخط. ففي اللوزيات (الخوخ والمشمش واللوز) تكون المسافة 4ـ 5م. وفي الفستق الحلبي والجوز والزيتون والنخيل لا تقل المسافة عن 7ـ12م. وفي التفاحيات (التفاح والسفرجل والكمثرى) لا تقل المسافة عن 5م. وفي الحمضيات (البرتقال والليمون واليوسفي) لا تقل المسافة عن 4ـ6م.
2ـ أن يختار المنفذ ضلعا مستقيماً في الأرض ويعتمده أساساً للتخطيط، بغض النظر عن شكل قطعة الأرض، مربعة أو مثلثة أو شبه منحرف الخ. ويكون هناك شخصان لتنفيذ التخطيط وتحديد الاستقامة.
3ـ أن يثبت المُنفذ استقامة الضلع الأساس باعتماد الشواخص القائمة، ثم يمد حبلاًً أو خيطاً ثخيناً لا يكون من البلاستيك أو النايلون لأنه سينثني ويضيع الاستقامة، بل من القطن أو الكتان أو السلك المعدني القاسي.
4ـ أن يختار ضلعا مجاوراً للضلع الأساس، ويعمل زاوية قائمة حسب نظرية فيثاغورس (35) أي يثبت 4م على الضلع الأساس تبدأ مع بداية الضلع ولتكن (أ) وتنتهي عند (ب) على الضلع الأساس، ثم ينطلق من (أ) على الضلع الذي سيشكل الزاوية القائمة متجها الى نقطة افتراضية هي (ج) دون أن يثبتها، وبطول 3م، ثم يعود الى النقطة (ب) آخذاً بيده حبلاً قطنياً طوله 5م، وفي نهاية الحبل يعمل إشارة مع الضلع غير الثابت (أ ـ ج) فتكون نقطة التقاطع مع القوس عند (ج) هي النقطة الثابتة، وستتشكل زاوية قائمة 90 درجة.
5ـ يقوم المُنفذ بمد الضلع أ ـ ج الى نهاية قطعة البستان، ويكرر عمل الزوايا إذا أراد أن يكون البستان مستطيلاً هندسياً. 6ـ في حالات أن تكون قطعة الأرض غير منتظمة الشكل، سيتصرف المُنَفِذ بزيادة أو تقليل أعداد الأشجار حسب مقتضيات الأرض، لكن سيضمن استقامة خطوط الأشجار وثبات الأبعاد فيما بينها، مما يسهل عمليات الخدمة عند مرور الساحبات بين الأشجار دون أن تؤذي الأشجار.
7ـ يقوم المُنفذ بتشبيك الخيوط (الحبال) وتكون نقاط تقاطع الحبال هي مواضع الشتلات التي ستزرع. وتثبت أوتاد خشبية عند تلك النقاط.
8ـ لضمان عدم ضياع نقطة التقاطع، تُعمل لوحة غرس من الخشب الأبيض طولها أقل من مترين بقليل وعرضها حوالي 15ـ20سم، بها فرز بأوسطها، ومثقوبة ثقبين في طرفيها سعة الثقب 3سم. فيثبت الفرز الأوسط حاضناً للوتد ويوضع وتدان في الثقبين الطرفيين.