احمد فتحى
المساهمات : 530 تاريخ التسجيل : 04/12/2013
| | شركة مكافحة حشرات بشرق الرياض متطلبات نجاح المكافحة الحيوية 0566884259 0544769049 | |
متطلبات نجاح المكافحة الحيوية 0566884259 0544769049 0540736424 هناك متطلبات كثيرة لنجاح عمليات المكافحة الحيوية وزيادة كفاية الأعداء الحيوية، من أهمها ما يأتي: 1ـ القدرة على البحثsearching ability : تزداد كفاية العدو الحيوي بزيادة قدرته على البحث عن العائل. 2ـ درجة التخصص: تستجيب الأعداء الحيوية المتخصصة بعائل واحد monophagous إلى تغييرات في الكثافة العددية للآفة بدقة تفوق قدرة الأعداء الحيوية المتعددة العوائل polyphagous. 3ـ مُعدّل الزيادة الكامنة potential increase للخصوبة: وتعد الخصوبة العالية وقصر مدة التطور وكثرة عدد الأجيال عناصر مهمة في تقدير كثافة العدو الحيوي. 4ـ التأقلم مع المناخ: إذ يحد عدم تحمل العدو الحيوي الشروط المناخية غير الملائمة من كفايته في منع انتشار الآفة. 5 ـ سهولة تربية العدو الحيوي مخبرياً سواء على عوائله الأساسية أم على عوائل بديلة أم في أوساط صنعية للتحكم في وقت بداية المكافحة. 6ـ توافق دورات الحياة: يواجه كثير من أنواع الطفيليات صعوبات عدم توافر العائل أو أحد أطواره؛ ويؤدي ذلك إلى موت الطفيل أو مغادرة المنطقة، فالتوافق في دورات الحياة شرط أساسي لنجاح الأعداء الحيوية. 7 ـ يشترط في العدو الحيوي ألا يتطفل أو يفترس حشرات نافعة. وألا توجد أعداء حيوية له في بيئته. استخدام الأعداء الحيوية من الأنواع آكلة الحشرات entomophagous insects تؤدي الحشرات المتطفلة والمفترسة دوراً أساسياً في المكافحة الحيوية للآفات الضارة وتتبع أنواعها رتباً مختلفة، ويستخدم المستَوطِن منها أو المُستورَد. تضم الأعداء الحيوية مجموعتين رئيسيتين هما: ـ الحشرات المتطفلةparasitism insects: وتتبع أساساً رتبتي غشائية الأجنحة Hymenoptera وثنائية الأجنحة Diptera. تهاجم جميع أطوار الحشرات ويعيش طفيلها إما على جسم العائل أو في داخله، ويحصل على غذائه منه معتمداً عليه في معيشته، وتنتهي هذه العلاقة بموت العائل. ويحتاج الطفيل إلى عائل واحد لإكمال دورة حياته. تتعدد أشكال التطفل فمنها الطفيليات الأولية والطفيليات الثانوية والتطفل المتعدد والتطفل المركب والذاتي والسارق وغيرها. وبحسب مكان وضع البيض فهناك التطفل الخارجي أو الداخلي. وبحسب طور العائل فهناك طفيليات البيوض أو اليرقات أو الحوريات، وطفيليات العذارى أو البالغات. وتكون الحشرة الكاملة حرة المعيشة، وُيعد الطور المتطفل طوراً يرقياً. ـ المفترساتpredators: تتبع الحشرات المفترسة رتباً عديدة وتختلف فيما بينها بطريقة الافتراس والفريسة (العائل)، إذ توجد أنواع متعددة التغذية وأخرى متخصصة على نوع واحد من الفريسة، ويتغذى المفترس على عدد من أفراد العائل لإكمال دورة حياته. وتكون المفترسات أكبر حجماً من الفريسة وتنتهي العلاقة بينهما بانتهاء افتراسه للعائل. من الأمثلة على الحشرات المفترسة: الخنافس الجوَّالة، خنافس «أبو العيد» (الشكل1)، يرقات أسد المن، يرقات ذبابة السرفيد، تتغذى في أطوارها الكاملة برحيق الأزهار على خلاف يرقاتها. الورد ROSES الاسم العلمي: Rosa Rosaceae نظراً لأهمية الورد في معارف تنظيم الحدائق وتنسيق باقات الزهور، ونظرا لموقعه القديم في الثقافة الاجتماعية والاستخدامات الكثيرة لمنتجاته من عطور وشراب (ماء الورد) واستخدام أخشابه في صناعة الأدوات الموسيقية والأثاث (المطابخ بالذات)، نظرا لكل ذلك رغبنا في إفراد موضوع خاص بالورد. أنواع وأسماء الورد تكثر مسميات الورد، فمنهم من يطلق عليه اسم الجوري ومنهم من يطلق عليه اسم (الجُمْبُد)، وحتى أصنافه التي تندرج تحت نوعيه المعروفين، لا يتفق الناس في مختلف أنحاء بلادنا العربية أو حتى بلدان العالم على تسميتها، فهناك ورد عطري رائحته زكية جدا يطلق عليه اسم (السلطاني)، وهناك مئات الأصناف تسمى بأسماء الأميرات، وعلى أي حال سنمر على أهم الأصناف المنتشرة في العالم ونركز على تلك المنتشرة في منطقتنا.
عموما يقسم الورد الى مجموعتين كبيرتين: 1ـ الورد الشجيري Bush roses 2ـ الورد المتسلق Climbing roses وسنذكر أهم الأصناف بعد المرور السريع على ما يخص تكاثر وزراعة وخدمة شجيرات الورد التكاثر
يتكاثر الورد بطرق عديدة منها: 1ـ الخلفة: وتتبع في بعض الأصناف التي يتكون حولها خلفات، وهي النموات التي تنمو قرب اتصال الساق بالتربة، مثل الورد البلدي (عندما نقول بلدي أي: تلك الأصناف المنتشرة في بلاد الشام والعراق ومصر). فتؤخذ الخلفات (وأفضلها البعيدة عن الساق) وتزال منها الجذور الميتة وتزرع في مكانها الدائم في مسافات بينها 50سم. 2ـ العقلة: وهي أسهل الطرق، حيث تؤخذ نموة بطول 20سم وبسمك قلم الرصاص في فترة (نوفمبر/تشرين الثاني ـ فبراير/شباط) ومن المفضل طمس طرف العقلة الأسفل بمسحوق منظم النمو (إندول بيوتريك أسيد المعروف تجاريا ب INB) وتزرع في مكانها الدائم على مسافات فيما بينها 60سم. وممكن زراعة النسرين أو ورد النسر وهو من المجموعة المتسلقة بهذه الطريقة بنجاح، كما يمكن تطبيق هذه الطريقة على كل أصناف الورد بنجاح كبير.
3ـ البذرة: وهي طريقة يلجأ إليها المختصون لاستنباط أصناف جديدة، حيث أنه معروف أن البذرة ستنتج صنفاً مغايرا لنبات الأم نظرا للخلط في تلقيح الزهور. 4ـ التطعيم: وهي أكثر الطرق انتشارا، وله عدة تقنيات مختلفة، فمنها التطعيم بالدرع، حيث يؤخذ برعم من نبات مرغوب مع جزء من اللحاء (قشرة النبات) ويشق النبات المراد تطعيمه بشكل حرف T ثم يُدرع البرعم ويربط بأوراق (رافيا) أو أشرطة بلاستيكية لمدة 15 يوم، أو بطريقة الحلقة حيث يؤخذ البرعم مع حلقة من اللحاء من نبات مرغوب ويثبت على النبات المراد تطعيمه بعد إزالة اللحاء عنه بنفس المساحة. ولكن تجاريا لا تكفي تلك الطرق فقد انتشرت مكائن (الأوميجا) التي تقرض النباتين بشكل حرف (أوميجا)، ويثبت الجزئين بنجاح وسرعة فائقة، وقد أجرينا بعض التجارب في محطة بحوث بستنة نينوى/العراق بين أعوام 1975ـ 1981، وكانت تلك الطرق أكثر نجاحا، حيث يستطيع العامل تطعيم ما يقرب من 3 آلاف طعم يوميا، في حين بالطرق اليدوية لا يستطيع التطعيم لأكثر من 300 طعم. التربة المناسبة
أفضل الترب التي يجود بها الورد هي الثقيلة والعميقة والمكونة من الطمي (ما تتركه الأنهر بعد فيضانها [ عندما كانت تفيض في الماضي!]) وإن كانت التربة طينية ثقيلة أكثر من اللازم يمكن إضافة بعض الرمل لها. تجهيز الجور والأرض تقسم الأرض الى أحواض ويترك بين الأحواض مشايات (ممرات) بعرض 1متر، ثم تعزق (تحرث وتعامل بالفؤوس) وتترك 15 يوم قبل تسويتها وتهيئتها للزراعة. متطلبات نجاح المكافحة الحيوية تحدد أمكنة الحفر (الجور) وتكون المسافة فيما بينها حوالي متر أو أكثر، ثم تحفر الحفر بعمق واتساع بين 30ـ 40سم. ويوضع في أسفل الجورة سماد حيواني سبق تخميره (تخمر الأسمدة بإضافة بعض الماء إليها وتغطيتها بغطاء بلاستيكي لمدة حوالي أسبوع).
موعد الزراعة تتم الزراعة بين شهري ديسمبر/كانون الأول و فبراير/شباط، هذا للشتلات التي تزرع (ملشاً: أي بدون أكياس أو تربة محيطة بها [صلية]) أما التي تكون ضمن صلايا (الملفوف جذورها بالتربة الصناعية) فيمكن زراعتها في (أغسطس وسبتمبر/ آب وأيلول).
طرق التربية
هناك من يرغب بتربية الورد على (تكاعيب أو برجولات) وهناك من يرغب بتربيته على أسلاك. أما الطرق الاعتيادية فتتم بطريقة التربية الكأسية أو الساق الرئيسي المحور (قد نتناول تلك الطرق في مكان آخر).
ويحب الورد التقليم الجائر أي القاسي لتنبت نموات جديدة وقوية، كما ينصح الهواة بعدم ترك الأزهار التي تسقط بتلاتها، لأن ذلك سيسبب في تكوين البذور التي تكون على حساب إنتاج أزهارٍ أخرى.
الري والتسميد يجب عدم ترك النباتات دون ري ويتم التعرف على احتياج النباتات للري بواسطة زراعة نباتات عباد الشمس في الحديقة فهو من أكثر النباتات التي تدل على تلك الحالة، وذلك بذبول أوراقه سريعا. أما التسميد: فيجب أن يحوي السماد عناصر النيتروجين الضروري لتكوين النموات الخضراء، والبوتاس الذي يعطي الأزهار لونها وشكلها المرغوب، والفوسفور الذي يمنع تعري الأغصان من الأوراق، ثم أنه يدخل في تكوين البذور التي هي تهم النبات نفسه، فيوضع 1.5كغم من السماد الفوسفاتي الثلاثي لكل 10م2 من أحواض الورد. أما الأسمدة البلدية فإن تكرارها سيؤدي الى تحويل التربة الى حامضية مما سيؤثر على إنتاج الزهور، وإن حدث ذلك فإنه يعالج برش مسحوق الجير المطفي 1كغم/5م2.
سنكتفي بهذا القدر من التلخيص الشديد لموضوع الورد وسنقدم مجموعة من الأصناف المرغوبة عالمياً. 1ـ الورد الدمشقي (Damask rose) والذي يحمل اسم علمي (R.damascena). وهذا الصنف منتشر في البلاد العربية ويعتبر من آباء أصناف الورد في العالم، وتكون أشجاره بارتفاع مترين تعطي أزهارا حمراء وبيضاء وبرتقالية.
| |
|