شركة ابادة الحشرات بالرياض القضاء على النحل
0566884259
0544769049
0540736424
مشاهد من الزفاف الملكي :
وأول ما تقوم به الملكة الجديدة ضمن استعدادها لرحلة الزفاف ، وهو قتل منافساتها من الملكات . وإذا تصادف أن خرجت ملكتان في آن واحد ، فإنه يحدث بينهما نزال ينتهي بموت إحداهما .
وبعد أسبوع من الاستعداد والتجهيز ، تبدأ مراسم الزفاف الملكي . فتغادر الملكة الخلية وتحلق فوقها من جهات عديدة ، كي لا تخطئ طريق الرجوع بعد الانتهاء من عملية التلقيح . ثم تقوم ببث عطرها الملكي الجذاب المثير ، وترسل أنغامها الرنانة المغرية .
ويبدأ الطيران ، وتلحق بها الذكور بعزيمة ونشاط . وكلما أوشك أحدهم على اللحاق بها، زادت سرعتها وارتفعت في الفضاء .
ويتساقط بعض الذكور واحدا تلو الآخر حين يعجزون عن اللحاق بها . ولا يبقى معها إلا قلة من الذكور . وهنا تنطلق بأقصى سرعة تستطيعها ، وترتفع لأعلى مسافة يمكنها بلوغها . ويظفر بها أقواها بنية ، وأجلدها على تحمل المشاق . ويتم تلقيحها وتنتهي مراسم الزفاف الملكي بعد 15 - 35 دقيقة من بدئها .
مكافحة الزفاف الملكى بالرياض
وتعود الملكة العروس جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ، الدالة على نجاح الزفاف . إذ ينفصل عضو التذكير ، ومعه جزء من أحشاء الذكر المسكين فور الانتهاء من التلقيح . وينـزف ذكر النحل المسكين حتى الموت . بينما تبادر الوصيفات إلى تنظيف الملكة مما علق بها ، وتعم الفرحة أرجاء المملكة ، وتبدأ العاملات بتجهيز عيون شمعية جديدة استعدادا لوضع البويضات فيها . ويقدر العلماء أن الملكة تضع حوالي 200 - 250 ألف بويضة في الموسم الواحد ، وتترك وراءها قرابة مليون بويضة قبل أن تخطفها يد المنون .
¨ ما الحكمة من هذه الرحلة الخطرة التي تقوم بها الملكة ؟ ولماذا يستلزم الزفاف وجود مائتي ذكر ؟
والحقيقة أن أحد الذكور المائتين سيكون أبا لجميع نحل الخلية التي ستظهر خلال سنوات أربع أو خمس قادمة . فلو كان الذكر ضعيفا أو ذا صفات وراثية غير جيدة ، لأدى ذلك لانقراض المملكة خلال شهورها الأولى .
وقد يتساءل البعض : ألا يمكن حصول التلقيح دون موت الذكر البطل ؟
والواقع أن ترك عضو التذكير وبعض أحشائه دليل على حدوث التلقيح ، فإن خرجت الملكة إلى رحلة الزفاف ، ولم تجد الوصيفات هذه الأمارة الواضحة تيقنت من فشل المهمة، وبادرت بالتجهيز لزفاف ملكي جديد .
" صنع الله الذي أتقن كل شيء " ( النمل : آية 88 )
· ما هي وظائف الشغالات ؟
تتباين المهام التي تنجزها النحلة الشغالة منذ ولادتها وحتى موتها . فكلما زاد عمرها وشاخت ، حدث فيها تحولات فزيولوجية دقيقة تتوافق مع العمل الذي يتوجب عليها أداؤه . فبينما تكرس الشغالة النصف الثاني من حياتها لجمع الرحيق وحبوب الطلع ، تعمل الشغالة في الأسابيع الثلاثة الأولى من حياتها ضمن الخلية .
فخلال اليومين الأول والثاني التاليين لخروج النحلة الكاملة ، تقوم الشغالة الفتية بتنظيف خلايا الحضنة بدقة متناهية ، فتخصص كليا للقيام بأعمال النظافة .
وبحلول اليوم الثالث ، تبدأ الشغالة مهمة جديدة هي تغذية الحضنة ، فعندها يحدث تطور ملحوظ في الغدد المغذية التي تفرز الغذاء الملكي الذي يستعمل في تغذية جميع اليرقات الفتية واليرقات الملكية .
وعندما يحل اليوم العاشر ، تتدهور غددها المغذية وتضمر في الوقت الذي تصبح فيه الغدد الشمعية على أتم الاستعداد لأداء وظيفتها .
وبدءا من اليوم الحادي عشر ، تتجه الشغالات نحو مهنة جديدة ، هي مهنة البناء ، فتصنع الشمع وتبني الإطارات وتسد النخاريب التي تخزن العسل .
وهناك وظائف أخرى للشغالات . فمنها مختص بالحراسة تراقب فتحة الخلية وتمنع كل دخيل . ومنها من تقوم بتوفير التهوية ، وتحافظ على درجة حرارة قريبة من 35ْ م خلال الصيف .
وعندما يحل اليوم الحادي والعشرون تكون النحلة الشغالة قد أنجزت جميع المهمات التي أوكلت إليها في الخلية . وعند ذلك تصبح على استعداد لإنجاز أعمال أخرى خارج الخلية حيث تقوم بعمليات جمع الرحيق وغبار الطلع